الاثنين، 7 يونيو 2021

أعتذر لنفسي.... ربى محمود بدر /سورية/جريدة الوجدان الثقافية

 


أعتذر لنفسي....

ظننت الحب حمامة سلام
يشفي جراح العشاق
يعانق أحلام الفقراء
يسافر بين المغتربين
يلامس شغف الأوفياء
يحمل الجميع على أجنحة الأمل
ظننت وظننت
وتاه الظن وأرتحل
لاحب يسكن قلبك
ولا أوجاع يشفيها الحب
ولا حروف تسقي العطشان
ولا كلمات تطعم جائع
بين الحب والحروف
مسافات ....ومسافات
طرقات جرداء يكسوها الألم
أرض قفراء لازرع ولاثمر
سماء تملؤها الرمال
وليل داكن يخلو من النجوم والأقمار
كررت الأعتذار مرات ومرات
لأنني صدقتك عندما نطقت حروف الحب
أعذروا حروفي الخائفة
من لهيب النفاق
من ضوضاء الكلمات
من خريف يخيم بكل اللحظات
لا يأبى أن يمطر مهما اشتد الرعد والبرق
سيلمع بسماء الذكريات الأليمة
ليعانق شجرة عارية
ويغفو بظلها
بقلمي ربى محمود بدر /سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق