السبت، 5 يونيو 2021

أبـــواب المـــنفى/المفرجي الحسيني/جريدة الوجدان الثقافية


 أبـــواب المـــنفى

----------------------
ابواب مفتوحة على المنفى، على الصحراء
المفاتيح تتدلى في الافق
قرى مضحكة
اترك الخيمة الهال
رمالي حراب في الجراح
انتقي حفرة او كهف في جبل
قبرا لِبقايا جثث الفصول
وعلى رمال السواحل
ايّ شاطئ يبيح
النغم الشجي لهذا النشيد
امجادي مآثر على الر مال
اتشرد في المهاجر
لِمقالع الرمل، صَفير
سأرقد في مركب منخور
تمضي الرمال تغني امراء المنفى
نشرت الاشرعة، مضى
الحطام، احلم العودة
بحر يدحرج هدير الجماجم
على شاطئ الرمال
جيوش الرياح تهّب على رمال المنفى
زبد طاهر، رياح عنيفة في تنفس الملح
ريح لها قصص مثل فارس الصحراء
منفى ليس من امس
دائما صخب وبهاء شارد، رعب
موجة ذاتها، لا فظة، هيجان
انين ذاتي لا حد له
يطارد على الرمال، شيء مرعب
خطوات مغسولة على الرمال
فوق المراقد المهجورة
رقدت روحي لآفة الصمت
قوة شاردة على بابي
شحّاذ على دروبنا في بقية الاسراف
ريح لها قصص الشيخوخة
وفي الفتوة
صخب اخرس على بابي
كل ليلة، يتغذى من كياني
ضوضاء اكثر انتشارا
مثل تمرد الروح
صخب لا يهدأ
تعرت الرمال، الانتماء الانساني
**********
المفرجي الحسيني
ابواب المنفى
العراق/بغداد
5/6/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق