السبت، 5 يونيو 2021

عنواني / رتيبة سليم /جريدة الوجدان الثقافية

 


🌹 عنواني 🌹 .
الله خالق الكون حباني
فلأحي و العطاء عنواني
أنثى تعشق الكبرياء
أغوص في بحر وجداني
لا شيء يعكّر صفو النور
لروحي عظمة السلطانة
أنا اليقين ..لا الشكّ يمخرني..
لا الصّمت يهواني..
لا أخشى الظلال ولا يغريني الفرار
من صهد العدم أو طود أشجاني
في صمتي فورة الانفعال
حتّى الإمتلاء .....
الحبّ شريعة الحرف في بوحي وأكواني ...
لستُ أرضى باستلاب الدّفق في ارواح وجداني
أهو غرور ..أصاب لحني وأذواني . ؟
أم جنون تلبّس بي وأحياني
كبريائي سعة الفضاء
لست شهقة قلب ظامئ..
أنا دمع القصيد في أصداء خلجاني..
نادرات كلؤلؤة الصدف حروفي
تروي صحراء القلوب
الكبرياء نديمي ...
أنثى من نار ...
تحرق أشواك الزهور
وتنثر العطر من أثداء نيراني
أحيى ههنا كما تشتهي لغتي
الصامتة الموحشة بلهيب ألحاني
نبض عروقي سموق...
لا انحناء لسّنابل الشدو في آيات بستاني
من ذا يرمّم جرحها حانيات الرؤوس ؟
إنه الشموخ ..محارب في ساحات حربها
قادح زناد غموضها ...
معارك في الصدر بين ضلوع تحناني
اصمد يا جندي الحياة ...
غدا تشرق شمس أزماني..(بقلمي رتيبة سليم )..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق