أتظن
أتظن أن هدم البيوت
تذلني
أتظن أن قتل الأبرياء
تضعفني
أنا قدرك ولن تفلت من
قبضتي
أنا عاشق للحرية و الشهادة
منيتي
أنا السهم الملتهب على جباه
غاصبي
أنا كفن يطوف بيوت وشوارع
غاصبي
أنا من تجذر وبالأرض إسمي
و هويتي
قدسي طهر يا ويل من يدنس
قبتي
يا من لا تعرف قوة صلابتي
و عزيمتي
لو بقيت الحرب عمرا لن تسقط
رايتي
أتظن أنك مع المطبعين تكسر
إرادتي
أنا الفلسطيني وستبقى في حلقك
شوكتي
أنا الشيخ جراح وفي كل حارة هي
موطني
أنا المقاومة وستدركون يا صهيون
صلابتي
أنا قيامتك وكفنك أسود يا غاصب
زيتونتي
أتظن أن الأمة لن تتوحد يومًا يا
معتدي
والله آجلًا أم عاجلًا قيامتك على
يدي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق