الاثنين، 17 مايو 2021

إلّا تنصروه قصيدة لـلشاعر ( ياسر الأقرع )

 ===ﻬஜﻬ إلّا تنصروه... ﻬஜﻬ===

** قصيدة لـ( ياسر الأقرع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيقظتـمُ الأسَـدَ الجريـحَ... تهيَّؤوا
إنَّ القيـامةَ - إذ دَنَـت - لا تُـرجَأُ
القدسُ قدسُ القابضينَ على المدى
فـإذا مررتـمْ باسمِهـا فتَـوضَّـؤوا
تمتدُّ في عمقِ الوجـودِ جذورُهـا
وَ لَها على هُدبِ الكواكبِ مَوطِئ
سيظـلُّ أقصـاها بـرَغـم جراحِه
قمــراً علــى شُـرُفــاتنـا يَتـلألأ
سبعين عامـاً عتَّقت أوجـاعَها
جمـراً بنبضِ عروقِهـا لا يَهدأ
هي مارد التغييرِ.. كم متسائلٍ:
مَـنْ ذا علـى إيقاظِه يتجرَّأ..!؟
غَضِبَتْ فأَشعَلتِ الجهاتِ حرائقاً
غَضَـبَ البـراكينِ التي لا تُطفَـأ
نفضتْ رمادَ الصَّبرِ عن أكتافها
وتـوثَّبـت مِـنْ حـيثُ لـم تتنبَّؤوا
نفثتْ رياحَ المـوتِ فـي آجالكم
فَلْتَدرَؤوا قَدَرَ المواجهةِ ادرَؤوا
في كلِّ شِبْرٍ ألـفُ ألـفِ جهنَّمٍ
ولكـلِّ ثأرِ ضَحيَّةٍ خُلِـقَ امـرُؤ
صرختْ بوجهِ القهرِ صرخةَ ثائرٍ
وإذا بِكُبـرَى المعجـزاتِ تُطَأطِئ
هي سطَّرت فوقَ النجومِ قرارَها
ما ذنبُ أرضِ العزِّ إن لم تَقرؤوا
هذي فلسطينُ.. ارتوتْ أرواحُنا
في عشقِهـا... قل للطُّغـاةِ تبرَّؤوا
هيَ وحدَها تحمي الحِمى ما همَّها
مَنْ سارعوا في نَصرِها أو أَبطَؤوا
إن تَخـذُلوا فالناصرونَ ثلاثـةٌ...
اللهُ... ثُــمَّ الحـقُّ... ثُــمَّ المَبـدأ
===================
Peut être une image de une personne ou plus, monument et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق