دلــــــنــــــي .. لأدلـــــــــــك
أيــهــا الـشـخـص الـمـعـافى
كــــــيـــــف تـــخـــلـــصــت
مــــــن طـــعـــن الــخـيـانـة
وواجـــهــت مــــن أضــلــك
كـيف قـطعت دابر الظالمين
فـاهـتديت لـصـوب الـنـجاة
وقـاومت الـقهر الـذي أذلـك
كـــــــيــــــف أتــــمــــمــــت
الــتـصـالـح مـــــع نــفـسـك
أمـــــا كـــنــت مــــن قــبــل
الأســــيــــر وراء ظــــلــــك
دلــــــنــــــي .. لأدلـــــــــــك
مـــا عــدت أرغــب الـعـيش
فــــــي مـــراحــل زهـــــدك
بـــــل أحــبــبـت الــبـطـولـة
والــســيــر عـــلــى دربـــهــا
لأصـــعــد لــلـقـمـة مــثـلـك
تــــــــــــروي أســــلافــــنـــا
عــــظــــمــــة عــــــنــــــادك
والــــبـــلـــوغ لــــمـــجـــدك
ســيـفـنـا الــعــربـي شـــهــد
مــــــعــــــارك نــــــصــــــرك
طـــــــاب لـــــــي أمـــثـــال
قــــــولــــــك وفــــعــــلـــك
وجــــــــدتــــــــنـــــــي أردد
عـــلـــى الـــــدوام ذكـــــرك
دلــــــنــــــي .. لأدلـــــــــــك
هــــا نــحــن قــــد تـخـلـفنا
ونـــقـــضـــنــا عــــــهـــــدك
مـــا عــدنـا نـنـظـر الـسـمـاء
فــانــصـرف عـــنــا بــرقــك
مـــا عــدنـا نـحـمـل الــلـواء
فـنادينا في الأعماق صوتك
// عبدالله النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق