شيطان الرّغبة
أمشي على خيوط اللّيل حافية
أسند للرّيح ظهري
ينادمني صمت المكان
تدخّنني الذّكريات سيجارة
يسقطها شيطان الرّغبة
يا جمرة الماء
آحتويني
قبل الطّوفان
آحْضُنينِي مع
سهادي .. لهفتي
حلمي... نشوتي
تعرّي يا تفاصيل حروفي
نادمي همس القصيد
بأحلام ترفرف كالفراش
يتبعها من الخلف صوتي
يد الصّقيع تلفّ خصري
تحوّلني إلى دخان
يمُدّ للبحر خرائطه
يحرق زرع الوساد
وقد أثقله عمق السّهاد
يحضر طيفك دون الحضور
ينفطر وجه السّماء
يرسم للوجه لوحة مضرّجة بالدّموع
على وجه مدينة حالمة
تطرّز وجه القمر
تجعله للعاشقين لحافا.!
..................
منجية حاجي.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق