الخميس، 22 نوفمبر 2018

إستحالة ممكنة... ربما+*+*بقلم الأستاذ الدكتور //مهدي سهم الربيعي// العراق+*+*

إستحالة ممكنة ..ربما .
==================
ربَّما ..
يرتَعشُ الضَّميرُ أخيراً
ربَّما نقْتسمُ العالمَ
شكلاً ورؤىً ..
ذاتَ صباحٍ
ربَّما ..
تَضطرُنا الأجواءُ ..
أنْ نلبسَ جلداً غيرَ جلدِنا ..
متنكرينَ نهرَبُ
ربَّما ..
نتركُ آثاراً ..أمامَ مخفرِ الشرطةِ
ربَّما ..
يُعاودُ الحزنُ أجتماعَهُ بنا هذهِ الليلةِ ..
موعدُنا النافذةُ
ربَّما ..
تُفتَحُ سجونٌ عندَ العتباتِ..
لازالتْ الجيوبُ تحتفِظُ بالقيودِ
ربَّما ..
يحتلُنا البؤسُ دونَ معركةٍ ..
قد تشتبكُ الأيديَ متواطئةً ..
دونَ فائدةٍ
ربَّما ..
ننتظرُ مفاتيحَ ..
لم تفهمْ الابوابُ سريتَها
ربَّما ..
نافذةُ العُشاقِ تُوصَدُ ..
فيهرعُ حبي للقتالِ
ربَّما ..
عصافيرُنا تخجلُ من أجنحتِها يوماً..
لتغلقَ الأشجارُ  أغصانَها
ربَّما ..
في الغرفِ السوداءِ يتزاوجُ الشقاءُ ..
لتلدَ وجوهُنا المخاوفَ المزمنةَ
ربَّما ..
نحتملُ الصوتَ المنهمرَ ..
في التاريخِ المائلِ ..
كتبتها أموالٌ حمراءُ
ربَّما ..
في طرقٍ مبهمةٍ..
نخرقُ الافَ القوانينِ..بحلمٍ زائلٍ
ربَّما ..
عن حالةٍ ضائعةٍ تُحدثُنا طويلاً..
في أمكنةٍ صاخبةٍ
ربَّما ..
نحضنُ ثديَ الإستراحةِ ..
نغفو بعينٍ واحدةٍ
ربَّما ..
تُخجِلُنا الأشواكُ ..لكن ..
نعرفُ الجرحَ الذي يأوي الى أعماقِنا ..
ننحازُ  جرحاً للضَّحايا
ربَّما ..
عن وجهكِ المطعونِ ..
أو عن طعنتي أكتبُ حرفي ..
ربَّما عنا جميعاً..
أطرحُ الأسئلةَ السوداءَ ملغوماً ..
على كلِّ المسامعِ .
====================
مهدي سهم الربيعي /العراق/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق