الاثنين، 1 يناير 2018

آخر ورقة من نتيجة 2107 ،،،،،،بقلم الشاعر/محفوظ البراموني

أخر ورقة من نتيجة 2107  ..

كانت  الأمس  ..
قطعتها  اليوم و ليس الأمس  ..
سقطت فجأة دمعة واحدة ..
بعد ان تأكدت عيني ب أنها اخر ورقة ..
لا يوجد اوراق  ثانية  ..

و أنا أمزق هذه الورقة ..
شقت شفتاي ب ضحكة  شاردة ..
تهمس لي و تقول ..
هاتان  دمعة و ضحكة  الأيام ..
ف هذه الحياة لا خلود ل أى شيء ..

إنتهت ب  الفعل 2017 ..
صارت ..
ماضيا  تاريخيا ..
ثم وضعت نتيجة العالم الجديد ..
ب أوراق شهوره  المعدودة  ..
إنتظر  أيضا  عام زائد ع  عمري ..

قطعت أول ورقة من عامنا هذا ..
وبداء القلب يهمس ب همسات أمنياتي  ..
الخاصة  و  العامة  ..

يا ليت عامنا هذا  ..
يسقط الظلم من الكون ..
تنهار فيه  عروش الأستبداد..
تختفي فيه  ..
قسوة  الظلم ..
وجع    الجوع  ..
آلم      المرض ..
عذاب  القهر  ..
التشتت ..
الدكتاتورية  ..
الإستبداد ..
يموتوا ويذهبوا ل الجحيم ب غير رجعة ..
كل ظالم ع هذه الكرة الأرضية ..
وتسقط وتهدم  قصور ..
التسلط..
الأنانية ..
ويعم  ف الكون ..
الخير ويلون ب  أجمل اللون ..
ويختفي اللون الأحمر والأسود..
مع حبي الشديد لهما ..
رمزا  الدم و الحداد  ..

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب  ..
تشق الضحكات بين شفاه ..
المظلومين ..
المقهورين ..
المساكين ..
في هذا الكون ..
تخضر فيه الأماني  ..
نسمع   فيه الأغاني  ..
ب صوت  الأطفال ف كل بقاع الأرض  و تفرح السموات..
تتغنى و تتراقص و تبتهج  و يعلو صوت الضحكات ..
تحرق فيه ريات الظلم  ..
لا قهر  لا دم ..

ينتشر  فيه الخير بين البشريات ....
يزدهر  خلاله ثنايا الأمل والتفاؤل  و الطيبات ..

يا عامنا هذا  ..

ما أحوجنا الأن  ..
ل الضحكات  الحقيقية ..
لقد اشتقنا إليها ..
أجسادنا جفت فيها ..
الطمأنينة والخير والسلام..
ابعث  لنا المحبة و الوئام  ..
التي تبني جسور التواصل..
بين قلوب البشر الشاردة ..
إبعد عنا كل الأحاسيس الباردة ..

إجعل كل  النفوس  تفرح وتهلل ..

اخيرا ..
تحدثني نفسي ..
هل سيتحقق ما طلبته من عام 2018 الحالي ..
أم س أكتب نفس الكلام ف عام 2019 القادم ..
إن كان ف العمر بقية ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق