الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

إليكم نهاية قصتي ،،،، بقلم الشاعر/عقيل علاء الدين درويش

نص سردي
أسمحوا لي إن اطلت بسطوري
هي رواية من واقعي
أخترلتها ببضع سطور نثرية
رواية إختزلت عمري سطورها ذكرياتي

(   منيتي و ختام تراتيلي )

إليكم نهاية قصتي
ختام أوراق ديواتي
كل قصائدي
رافقتها دموعي
بين فرح وحزن
سطرت لكم وجعي
تبقى سطوري أمام أعينكم
لبضع ثوان
ويبقى وجعي
في حنايا الصدر
يحطم ضلوعي
تبكيه عيوني
بكل أوقاتي

هي حبي وحبيبتي
إلتقيتها صدفة
تصافحنا
أدركت حينها ان هناك
روحا سكنتني
رأتها عيني
فبصرت الحياة حولي
شعرت بدماء
تسري في شراييني
أحسست بنبضاتي
وخلجات فؤادي
هي الحياة  لي

نادتني ياحياتي
وأخترقت كلمتها
كل ذرة في جسدي
إختزلت زمني
لم تكتفي ان ترسخ بسمعي

إمتلكنا السعادة
وصلنا إليها
إنتشينا بها
ومشينا
العمر يعود بنا
إلى الخلف
عشت معها كأني في مقتبل العمر
عشقتها
ومن غيرها يعشق
إن لم تكن هي
فلا غيرها يستحق
حلقت معها
على سطح الأرض
تعانقني السماء
ريقها كان لي الماء
ماشعرت يوما معها بداء
رضابها بلسم
وخير دواء

لكن للحياة حدود
ومقومانها السدود

كرة ثلج
تتدحرجت
تجمدت بيننا
شتاء حبيبتي قارس
هي تزداد صقيعا
وأنا أذوب من حرارة حبها
إفترقنا
حبنا مافقدناه
ما تاه منا
ولن يتوه عنا
سويا أدركتاه
أحبنا وأحببناه
وأسفاه إفترقنا
لما الحنين
يكفينا غدر السنين
لما علينا أن نشتاق
لكننا بشر نساق
والحياة سباق
وجب علي الوداع
كيف أودع ماهو حي
كيف أودع نفسي
كيف أغتال حبي
كيف اسمح لروحي ان تخرج مني
كيف أموت وحبها مازال حي
كيف أموت وحبها كل شيء حي
الصبر لا يشترى
ولا يياع
ولا النسيان
ليس في الحب
كان وكان
الحب نعمة راسخة
من الله في كل زمان ومكان
أن جفت دموعي عليك يوما
ثقي انها تتهيء
لتنزف دما
إن ضاقت أنفاسي
وانقطعت
ثقي انها لترعى أنفاسك
المتبقية
في صدري
لن أسمح لاي شيء منك يغادرني
لن أودعك
ولن ألقاك
ولن يطيب لي الموت
إلا وهو شاهد
اني منيتي أهواك
ولا طابت لي حياة
وأنا لست معاك
سامحيني ياحبيبة
سامحيني إن قصرت
سامحيني إن أخطئت
ثقي ان حبك ماولد ليموت
ساشتاق لعينيك
جمال رموشك وجفنيك
وحبات الخال على خديك
سأأفتقد ثغرك
وسحر إيتسامتك
ساأشتاق إلى لمسة من يديك
سيسري السم في جسدي
فلا أملك ترياقك
فإن مات الجسد يوما
يشهد الله علي
أني قبله مت عاشق لك
مدفون في هواك

عقيل علاء الدين درويش
26/12/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق