تمثال من خزف
أشاح بالوجه عنها وانصرف
فلقد مات بالقلب الشغف
لم تكن أمينة على قلبه
وتناست بأفعالها الشرف
حالة من الحزن والأسى
فماذا جنى القلب وأقترف ؟
خانت قلبه وأستباحت لنفسها
وصارت تحلم بحياة الترف
كل الشكوك والظنون تحققت
والقلب عليها أقر وأعترف
نزوة عابرة أم تُراها
خطيئة والعقل قد إنحرف
نعم هو الجنون أصابها
وللمجهول قلبها قد إنجرف
لا سبيل لكى أعود لها
فالعمر ضاع بلا هدف
وصرت أراها بصورة باهتة
وكأنها تمثال من خزف ...
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق