الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

( القدس جريح) بقلم احمد منصور

( القدس جريح)
وطني يمتد من المحيط الى الخليج..
جراحه تنزف..
في أوج الصقيع...
والقدس ينادي أنا جريح..
لا مجيب... .
شيخ يصرخ و يستغيث...
طفل يبكي من جرح دامغ..
أم ثكلى تصيح..
والكل يسمع النائحات..
و يتغابى ويظهر الصمم..
ويشل بجنازة أخيه..
ويبدي الحزن . .و يضمر القبيح..
*** *** ***
أيا وطني الحبيب..
سادك أولاد الحرام...
وأتبعوا نهج المسيخ...
جعلوا الصليب فوق الرؤس..
باعوك من صحيح..
فعلوا فعلتهم ..
رضعوا رضعتهم...
باعوا ضمائرهم...
وأنت مقعد أمام العالم...
والرئي العام يندد ..
و الاعلام يروج ..
وقضية فسطين تحت التشريح ..
لم تجهز بعد ...
وبوادرها منذ النكبة تلميح ...
وفي ديسمبر سبعة عشر بعد الألفين. ..
جاء التصريح...
*** *** ***
خنجر غُرز في الصدر..
والأيدي مكتوفة .....
والقدس يئن .... ويدمي القلوب ..
ويزيد الحزن و الأسى من صحيح..
احمد منصور
١١/١٢/٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق