الاثنين، 4 ديسمبر 2017

صبرا أمتي ،،،،،، بقلم الشاعر/محمد حسن مصطفى

صبراً أُمّـتى فغداً ينفكّ الحِصارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَنْ أشـعـل يـا أُمّـتى بـين ربوعـكِ النّارْ
.....................مَنْ حـرق وهـدم مَـنْ أحدث ذاك الدّمارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَنْ جـلـب لــكِ الخذى وألحق بـكِ العارْ
.....................مَن بـكِ سليلة الـمـجـد التليد للخلف سارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى تاه فيـكِ النبيه وذو العقل فيكِ حارْ
.....................بعـد ما غيّروا الهويّة وبدّلوا فيكِ المسارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنّ النّاسُ مِن ظلمٍ وأذى وارتفاع أسعارْ
....................وبات الكريم مُهاناً واللئيم فى بذخٍ وفخارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والعالِم مُبعد وذو الجهالةِ أتّخذوه مستشارْ
....................والشبابُ هجروا الأوطـان وتركـوا الدّيارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمّا ضلّت بهم الدّروب وضاقت الأمصارْ
....................وهذا رجع مطروداً وذاك مات فى البحارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فــقـالـوا اصبـروا مِـن أجل أمنٍ واستقرارْ
....................فـكان قـتل أبرياءٍ برصاصٍ أو فى انفجارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبات الـوطـن لـلـمـواطـن سجناً بلا أسوارْ
...................قـلّـةٌ مترفون والـبافــون رعاعٌ خدمٌ وأنفارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمّـتى صبراً فـغداً يأتى فرجٌ وينفكّ حصارْ
..................فـإن اشتد سـواد ليلٍ فا نتظرى شمس النّهارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ..د/ محمد حسن مصطفى شتا...استشارى الجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه ج م ع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق