الاثنين، 4 ديسمبر 2017

انادمك ،،،،، بقلم الشاعر/عادل سعد يوسف

عادل سعد يوسف ----------- أُنَادِمُكِ أَيَّتُهَا الْمَزَامِيرُ

أُنَادِمُكِ
أَيَّتُهَا الْمَزَامِيرُ
أَيَّتُهَا الْمَزَامِيرُ الْمُشْتَعِلَةُ بِفِطْرَةِ الْعِشْقِ
بِنَبِيذِ الأيْدِي الْوَاثِقَةِ
فِي رِحْلَةِ الْحَيَاةِ
أُنَادِمُكِ
وَأَهَبُ أَنْفَاسَكِ فِتْنَتَهَا الرَّسُولِيَّةَ
سَنَابِلَ اسْمِهَا
كُلَّ لَيْلَةٍ
سَأَهَبُهَا السَّنَوَاتِ
الَّتِي تَمْضِي خَفِيْفَةً كخُضْرَةِ الْبَحْرِ
وَتَمُدُّ أجْنِحَتَهَا لِلْيَنَابِيعِ
السَّنَوَاتُ الَّتِي تَجِيءُ
كَأنَّهَا
مَلائِكَةٌ
تَصْعُدُ شَجَرَةَ الْقَلْبِ
وَتُوَزِّعُ زَيْتَ أَصَابِعِهَا
مَحَبَّةً
لِلْقَنَادِيلِ.
#AdillSaad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق