القصيدة
خلعت ثوبها
ولبست احرفي
وزينت جيدها
بكلماتي تلك التي
رصعتها احﻻم للثكاﻻ
وهم يمضغون الوجع
ويرتلون المواويل للغد
ويلعنون زمن البوح
برثاء المنفى
وعويل الأطفال
وهم يرتدون الوجع
كل صباح بلا مآوى
ويعللون بالصمت
سر البقاء
راح الجميع
يكابر بالعفة
ويأملون بأن
الفرج قريب
لكن احلامهم تلاشت
بعد ان طال الغياب
والمواعيد صارت
حبر على ورق
والفرح اجل قدومه
عاما بعد عام
والكل ينتظر
بزوغ القمر
بعدما طال السبات
وتفشىى الطاعون
في جسد الحلم
وضاع كل شيء
في زوايا المكان
بأمضائي/جاسم الدوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق