الأحد، 19 نوفمبر 2017

لحظة على ضفاف الضياع ،،،، بقلم الشاعر/جهاد الريفي

( لحظة على ضفاف الضياع )

لحظه كأنها قطعة من جليد...
سيقت الى حتفها...
يقصر عمرها دون حراك...
أمام عينيها...
تسلل غروب عابثآ...
دون لقاء...
تمزقني أنياب الانتظار...
أعلل وجعي بضياع ﻻيطاق...
أوهم نفسي...
بفارس خلف المغيب...
فتمرد الغروب فجأة...
وجرت وزجت أمنياتي قهرآ...
كسبايا يؤرقها معتقل من غياب...
اااااهات حبلى بأنين قاتل...
ودندنة كبوم خرف...
يواري عجاف صبري...
حلم أحول...
بلقاء تلاشى  شيئا فشيئ...
مقبرة من امنيات...
أخجل أن أفاتحها بحقيقة وهمي...
ضجيج يخنقني...
يبعثرني...
يخيم في أجزائي...
يعلن غربتي جاحدآ...
يكبلني ظلمآ...
يطوف في معبدي غازيآ...
يوصد للحضور ألف باب وباب...
يفتت محرابي...
يوقض مقصلة السنين...
يلعن بدرآ تغلغل بالحنين...
شهريار...
في لحظة غروب...
وسياف...تعاطى جرعة...
فقطع للوصال ألف حبل...
ستغرب الشمس أخيرآ...
ويموت الحلم ذليلا..
أو يذوب...
خيبة أمل تمرغ وجه اللقاء...
أيادي...
توسمت خيرآ في غروب ثمل...
بعناق...
يفوق في وصفه العناق...
مابين غروب وغربة...
وأحضان يشتتها الجنون...
هناااااااااااك....
صناديق من الأمنيات...
أوصدت...
ثم ألقيت...بين أمواج جامحة...
عاشقة للضياع...
تلاطم حقدها...
فمزق جيب اللقاء...
لتعلن غربتي من جديد...
فتلعن لحظات صبري...
اااااااااااااااااااااااااااااه
تبآ لغروبأ جامح...
وسحقآ لغربة طال ليلها...
لك الله ياريفي الهوى...
لك الله...

دندنة لقاء...
بقلم...
العراقي..جهادالريفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق