الخميس، 16 نوفمبر 2017

ليلة حب ،،،، بقلم الشاعر/عبد المجيد الديهي

.
الرد علي قصيدة ( ليلة حب )
للأستاذة الدكتورة ؛ مني ضيا
الشاعرة اللبنانية الكبيرة ؛
.
.
ليلة حُب
.
.
إِذا لَمَسَتْ من روحِكَ يَدِي
تَنسابُ نَحوي لِذَةُ البَدَنِ
وتَنتابَني سَكْرَةُ الغَدِ
وتَقْشَعِرُّ أَوصالي بِالسُكُنِ
وَتَسْري
وتَسْري
وأُلامِسُ يَدَكَ في السِرِ
وَيَطيرُ مِنْ حَوْلي العَقْلُ والفِكْرِ
وأَغْرَقُ في لُجَةِ الشَجَنِ
وتذوبُ في فَمي شَفَّةِ الَلحْنِ
تُدَوْزِنُ كُلَ أَوتاري .
وتُشْعِلُ في اللَيلِ كُلُ أَفْكاري
وَأَسْكُنُكَ وتَسْكَنَني
وَتَضِيعُ مَعي كُلُ أَسراري
وعِنْدَما تَعْصُرَ خَصري
يَفْرَحُ ولَو كان مَوجُوعا
ويَعلو فِيَّ الصَوتْ
يُقاربُ الصَمْتْ
ويَرجَعُ مسموعا
وأَتَنَهْنَهُ مِنْ فَرَحي
وأَسْكُنُ والضَمُ يَعْصُرُني
ويَنْصَهِرُ لَذِيذاً ويَهْصَرُني
وتَهِيمُ كُلُ آهاتِهْ
عَلى السُكونِ والجُنونْ
يُسامِرُني…
وأَتَكَمَشُ تارَةً عَلى الأَضْواءْ
وكَأَنَ اللَيلَ يَحتَاجُ
لِهَذا النُورِ وتَعلو فَوقَهُ أَمواجُ
ويَحِينُ مِنْ زَبَدِهِ الأَنْواءْ
بَينَ شَغَفِ الأَشْياءِ والفُتورْ
فَأَنا أَخافُ مِنْ العُطورْ
على سَريرِ اللِذَةِ والأَشْواقْ
والوَقْتُ عُناقْ
والليلُ يا حَبيبي وَحْدُهُ يَرى العُشَّاقْ
وَإِنْ أَتى الصَباحْ
وقَدْ نَسِينا
واسْتَباحَ العُطْرُ الصُداحْ
وما دَرينا
وسَتَرنا ما عُرِينا
فَنَحْنُ يا حَبيبي كَمْ شُقِينا
كَمْ تجاهْلنا وتَأَوهنا
ومِنْ فَرَحِهِ سُقِينا
وكَيفَ يَسْأَلونا
ما حَلِمْنا بِهِ أَنينا
وما غَفَونا ولا غَفا الشَوقُ فينا
.
..........................................
.
بقلم د./ منى ضيا
( لبنان )
..........................................
.
.
.
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
.
.
تراتيل الحان الحب
.
.
إستيقظت أحلامي
من بين
حروف الكلام
لملمت
قطرات الندي
في ليل الظلام
وجنون مرادها
أماني
وتناهيد وجد أنغام
أعياها
صمت همس
الحبيب
في ليل الغرام
هفهف
ياخيال الشوق
وصب
شلال أحلام
وازرع الأرض
منابت سعد
واعزف الأنغام
وأُقطف
ثمار رمان
الزرع
واطرب الصوام
عاشق للجمال
أنا
وغاوي وناوي
أحلل الإحرام
وانشر ورود
رياحين الحب
وأعلن الإلتزام
وازرع
بذور براعم
الشهد
وأغلق الإحكام
وأسمو بالنفس
والقلب
في رحاب
أهل الملام
وأطوف
بالروح والجسد
معالم
أرض السلام
لقد سئمت
حياة البعد
والهجر والترحال
والفكر
عقله راح
في خبر كان
ولازال
تابوت ناموسه
شايل
همزة الوصل
ومحمل الأحمال
وصدق الإحساس
راح
يبحث عن الكمال
وحياة الطهر
والنقاء
دائما معطرة
الأوصال
وسحائب الإحتراق
ع البعد
مشعللة الإقبال
عدلي غاليتي
حنين الإشتياق
وجملي الألوان
حدائق
جناين العشق
في أرض
بساتين شوقك
حب وهيام
وفرحة نسمات
أزهار تلال
وأكتبي حبيبتي
حروف الوجد
فوق
رفوف الزمان
وارخي ستائر
صمت الحب
وإعزفي الألحان
وارفعي ياإبنة
لبنان الأصالة
كبرياء
عزة النفس
وجملي المكان
وأرسلي رسائل
العشق
أنغام تراتيل الحان
فــ أنا المصري
عاشق الدلال
والحب في ساحة
مملكتي
صدق ودلع وهيام
يازهرة نَدِيَّة
نابته
في دروب وادي
البوار
طيور الشوق
ناكشة نعوشها
صرخات خوار
ورياح الهجر
طالت ذكريات
سنين مرار
وماضي التراضي
راضي
ورافع أجمل شعار
وهوي القلب نابض
حب
والشوق أمل بحار
وشمس الدجي
فردت قلاعها
وتاهت
معالم الأقمار
ولما رأت العين
نجوم الطرح
تاهت الأفكار
ورحيق الحنين
علت نبضاته
ولم يعد هناك خيار
إفتحي حبيبتي
نوافذ القلب
ومزقي الألوان
وفكي قيود الوهم
وحللي الحرمان
وإعلي
تناهيد الوجد
وجملي الألوان
نجوم السماء
حبيبتي
صارت
ضفاف حنان
والحياة لاتدوم
ولايغرنكم شنئآن
فــ لا طالما
لونت أزهار الحب
ضفاف حنين
الشطآن
وعبيرعطر
الصباح
نشر ف المدي
نفحات نبض الحان
والإغتنام غاليتي
كياسة عاشق
علم .. وعاش
سر منابت الحرمان
وأنا .. لاألوم الحب
ولا أعاتب السجان
الذي جهل سر الهوي
ولم يعي التبيان
وحام حول الحمي
طائفا
وأغلق البيبان
وأقبل
يواسي القلب
والنفس
بهمس البيان
أيا ملكة
من حول عرشها
النساء
أقزام أنوار
إبني لآلئ
قصورالعشق
وحرري الأحرار
ورتلي
ترانيم الوجد
وغني
ولحني الأشعار
واحكي
قصص الحب
واروي عطش البحار
.
..............................................
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
من ديوان ( العزف علي وتر الأنغام )
{ تحت الطبع ؛ الجزء الثاني }
.
...............................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق