كأنّ شعوبنا
الاثنين، 9 ديسمبر 2024
كأنّ شعوبنا بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي
كنت أحسبه بقلم الشاعر يوسف بلعابي تونس
كنت أحسبه
بعد البعاد بقلم الكاتبة فاتن فوزى
بعد البعاد
عين كديجة (1-2-3-4-5) بقلم الكاتب نصر العماري
عين كديجة (1-2-3-4-5)
عزف على وتر قلبي بقلم.د محمود طه
8 ديسمبر 2024
بقلم سفير الحروف
((عزف على وتر قلبي))
القلب قد زاد أنينه
والسهم قد أصاب كبده
والفؤاد قد هام واقتلع من موضعه
والآهات راكدة بالنبض ودقاته
ومع كل نبضة ألم بحينهِ
وبالفؤاد نيران اندلعت احرقت مابداخله
فياللشوق من عذابه وآلامه
فالعمر قد شاخ قبل أوانه
من كثرة أوجاع عمره وسنينه
#ألم يحين
ألم يحين العناق سيدتي
لأضمك لصدري فيمحو عذابه وألمه
ففي ضمتكِ يطيب جُرح سنينه
فحبك بقلبي بلا منتهاه
فأنتِ لي الروح وأنتِ الحياة
#حلمت
حلمت أن نتخطا المصاعب سويا
فبحضورك سيدتي أصير غنيا
أمتلك من مكارم الأخلاق عليا
أشتاق لثمار حبك شهيا
أتذوق من ثمرة عشقك هنيا
تشبع روحي والنبض سموا
فياللعزف الحبيب على وتر المحبوب سميا
بقلم.د محمود طه
حيرة.. بقلم الشاعر يوسف بلعابي تونس
حيرة..
الذكريات.. حصان أبيض
يركض في الدجى
الليل..حضن الهاربين
من الظلام إلى الظلام
حين يغيب القمر وتخبو النجوم
تتهاتف الذكريات وتضج أفكاري
لا قمر يؤنس غربتي
ولا شوق يشوب تلاقينا..!!!
بقلمي يوسف بلعابي تونس
تَمسَّكْ بِالقِراءَةِ بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي
تَمسَّكْ بِالقِراءَةِ
رأَيْتُ الحرْف يَرْقُصُ في خيالي
ويبحَثُ في البَيانِ عَنِ الجمالِ
تَأَبَّطَ سِحْرَ فَنٍّ فاضَ عِشْقاً
بِنَظْمٍ قَدْ أَطَلّ على الكَــــمال
يَجودُ بِهِ اللِّسانُ كعِطْرِ مِسْكُ
تَطيـــــرُ بِهِ الأُنوفُ إلى الأَعالي
أُسافِرُ في الزَّمانِ بِلا حُدودٍ
وأَصْــــعَدُ حالِما قِمَمَ الجِبالِ
ولي في المُفْرداتِ بَناتُ فِكْرٍ
أجَبْنَ بما يَحِــقُّ على السُّؤالِ
تَعَلَّمْ فَي المَساءِ وفي الصّباحِ
فَإنَّ الجِــــــــدَّ أَقْرَبُ للفَلاحِ
تَعَلَّمْ فَالتَّعَلُّمُ في الحَــــــياةِ
يَقودُكَ بِاليَراعِ إلى النَّــــجاحِ
تَعي الأَلْبابُ بالأَقْلامِ فِقْــــــهاً
يُعَلِّمُها السَّــبيلَ إلى الصَّلاحِ
فَتُدْرِكُ بِالقِراءَةِ كُلَّ بُــــــــعْدٍ
وَحِينئذٍ سَتَــــــنْهَضُ للْكِفاحِ
وِمِنْ بَعْدِ الغُروبِ نَرى شُروقاً
تجدّدَ فَــــجْرهُ بِنَدى الصّــباحِ
تَمَسَّكْ بالقِراءَةِ في الكِتـــابِ
فَإنَّ الجِدَّ أَنْفَـــــــعُ للشَّبابِ
وَكُنْ في الكَسْبِ مُجْتَهِداً عَنيداً
فَإِنَّ التِّبْــرَ يُوجَدُ في الكِـــتابِ
تَعَلَّمْ ما اسْتَطَــــعْتَ فَإنَّ يَوْماً
سَتَجْني ما زَرَعْتَ بلا حِــسابِ
فَتُصْبِــــــحُ وَقْتَها رَجلاً لَبيباً
تُفَكِّرُ في القراءَةِ بالـــــــصَّوابِ
وهذا في الحقيقَةِ فَرْضُ عَيْنٍ
وَنَهْجُ الصّالحـــــينَ منَ الرِّقابِ
أعُرْوَةُ أَيْنَ أنتَ فقدْ دَهاني
غُروبُ الشَّمْس فـي هذا الزَّمانِ
هَجَرْتَ إلى الجِبالِ بِلا رِضايَ
كأَنَّكَ قَدْ هَرَبْتَ مِنَ المَــــكانِ
أُغَرِّدُ عَنْكَ في خَلَدي وَقَلْبي
لَعَلَّهُ يَسْتَجيبُ صدى لِســــــاني
ألا خُذْني إلى حُضْني فَإِنّي
أَرَدْتُكَ أنْ تُبَشّرَ بالمَجاني
أَعُرْوَةُ لوْ سَمِعْتَ أَنينَ قَلْبي
لَهالَكَ ما حَمَلْـتُ منْ الهـــــوانِ
أُصِبْتُ منَ التّفكُّرِ بالجُنونِ
لأنّي ما اسْتَرحْتُ إلى ظُنـوني
أُفَكِّرُ تارَةً في جَلْدِ نَفْسي
وأُخْرى في مُـــقاوَمَةِ الجُـــنونِ
كَأَنّي قَدْ طُعِنْتُ بِرَأْسِ رُمْحٍ
فَكانَتْ طَعْنَةً فَوقَ الطُّــــعونِ
رَماني طَرْفُها بِسِهامِ حُبٍّ
وكأنَ الرَّمْيُ من وَسَطِ الجُفونِ
رأَيْتُ عُيونَها فَبَكَى فُؤادي
بِدَمْعِ العاشِقينَ مِنَ العُيـــــونِ
سَأَلْتُ الله مَغْفِرَةَ الذُّنوبِ
فَإنّي في الأخيرِ مِنَ الدُّروبِ
تُراقِبُنا المَنِيَّةُ من قَريبٍ
ولا أَحداً سَيَظْفَرُ بِالهُـــــــروبِ
ووقْتَئِذٍ سَنَعْقِلُ ما ارْتَكَبْنا
ووَجْهُ المَرْءِ أَقْرَبُ للشُّــــحوبِ
فَيا رَحْمانُ بالغُفْرانِ أَمْطِرْ
فَأَنتَ المُسْتَعانُ على الغُـــيوبِ
وأَنْتَ الرّبُّ والوَهَّابُ لُطْفاً
نخافُكَ في الشُّروقِ وفي الغُروبِ
محمد الدبلي الفاطمي
تهانينا القلبية*** بقلم الأديب والشاعر: أحمد الكندودي
تهانينا القلبية***
يا اهل سوريا الأبية
قد دق ناقوس العزة
لتجدع الطائفية والفرقة جزا
عيش كريم وعدل وحرية
يا اهل سوريا
احذروا طحالب الشتات
اطماع العدى زراع الآهات
اركبوا سفينة الخلاص ...
فلا تمييز ولا مذهبية
دوسوا مقالب البغضاء
صونوا الارض من كل الجراء
يد في اليد ...
ليكتب التاريخ قصة قضية
بل ناس شاؤوا العدالة
فنكل بهم مفترس ملته عمالة
قتل وشرد ...
وبفضل الاحرار تلاشى في السرمدية
انتهى زمن الظلام
كسرت قيود الظلم والطغيان
جزاء من اخرجوا من ديارهم نصرا...
وبشرع الله تقضي وبعيدا عن الجاهلية
يا اهل سوريا
لنا اليكم الف سلام
من بلاد المغرب عظيم المقام
من اهله يرفضون الطغاة ...
ودينهم اسلام وكل الخلائق سواسية
فاعتصموا بحبل الله
هو المعبود لا سواه
من يعز الصادق ...
ويهد كل وحش طاغية
فاجنحوا للود والوداد
امسحوا الجفون من كل حزن وسهاد
ازرعوا العفو والرحمات ...
واستأصلوا كل طائفية
بل ازرعوا الدفء والاخاء
في الحاويات اِلقوا بالاعداء
تحيا سوريا الشام ...
عفوا وعدالة وسماحة وديموقراطية
يا اهل سوريا الأبية
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب
**مازال لديّ ما أقول** بقلم الكاتب: عبد الستار الخديمي - تونس
**مازال لديّ ما أقول**
عجبت لظلّ يتبعني فيقصر ويطول
وإذا استقرت الشمس فوق رأسي يزول
صراع الأضداد
وفوضى الانقياد
ورتابة الاعتياد
صمت اللغة مؤلم .. ليس لديّ ما أقول
تقرّحت الحروف
ونزف المجاز
وتوارى وراء التفاهة الإعجاز
وصارت لغتي عرجاء
تسند خيبتها على بقايا عكّاز
ومجرّد ندبة على ناصية القصيد
لماذا زيّفت محطات كثيرة في تاريخنا المجيد؟
ولم أعد أعرف
هل أتجاوز
أم أجترّ وأعيد؟
الصّور المعلّقة على الجدار
تكلّمني
فتخيفني
فتحدثني بإسهاب عن عقمنا
نحن بلا ذاكرة
وأنا بين هذا وذاك أولد كلّ يوم من جديد
والنشاز في فكري متمكّن تليد
يا سيّدة النشيد
أطفئي فيّ مجامر الوريد
واجعليني طيفا عائما
وقبلة على جبين وليد
فلم يحن بعد الأفول
فمازال لديّ ما أقول
بقلم: عبد الستار الخديمي - تونس
"" الفراشة "" بقلم الشاعر "" علي السعيدي """
"" الفراشة ""
صباح الخير صديقتي
أشتهي في هذا الصباح أيضا أن لا أقول شيئا.....
أن أمشي فقط. و أستعيد وجهك و عطرك و بعض جنوننا...
"" علي السعيدي """
رحيل العرب... بقلم الكاتب عماد الخذري
رحيل العرب...
عَامٌ أَقْبَلَ وَآخَرٌ أَذِنَ بِالرَّحِيلِ
وَحَالُ الْعَرَبِ لَا يسَرُّ قَرِيبا
وَلَا غَرِيب
إنْفَرَطَ عَقدُ النخوة مُعْلِنًا
خَرَابُ الأَوْطَانِ وَتَكَالَبُ
عَجِيب
دَارٌ لقَمَانَ عَلَى حَالِهَا
فَلَا حَيَاةٌ لِمَنْ تنَادِي وَلَا
منْ مُجِيبٌ
أَسْفَى عَلَى ضِيَاعِ عُمُرٍ
يَهْفُو لِعودَةِ مَجْدٍ
سَلِيب
لَا الدَّمْعُ يُجْدِي وَلَا الْبُكَاءُ
عَلَى طَلَلٍ يُحْيِيهِ
مِنْ جَدِيد
بِاسْمِ الْحَرِيَةِ سُلِبَتْ
أَوْطَانٌ وَعَادَتْ إِلَى
صَفِّ الْعبيد
عَنْ أَيِّ حَرِيَةٍ نَتحدث
وَفِي وَطَنِي جُرْحٌ يَنْزِفُ
منذ أمد بَعِيد
بقلمي عماد الخذري
شَذَايَ مُشْتَاقٌ إِلَى ضَمَّةٍ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شَذَايَ مُشْتَاقٌ إِلَى ضَمَّةٍ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة شذى الأقحوان المعلم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
صَبَاحُكُمْ أَحْلَى صَبَاحٍ بَدَا = حَبِيبَتِي يَخْضَوضَرُ الْعَاشِبُ
لَا تَذْكُرِي أَيَّ رَحِيلٍ عَدَا = قَلْبِي فَشَوْقِي يَا شَذَا صَالِبُ
شَذَايَ أُقْحُوَانِي يَا غَادَتِي = حُبِّي أَنَا وَقَلْبُنَا اللَّاعِبُ
شَذَايَ مُشْتَاقٌ إِلَى ضَمَّةٍ = وَكَسْرَةٍ يَسْتَأْسِدُ الْحَالِبُ
أَنَا الْمُتَيَّمُ الَّذِي يَغْتَلِي = وَأَنْتِ حُبِّي مَا دَرَى اللَّاغِبُ
شَذَا تَعَالَيْ وَاسْكُنِي مُهْجَتِي = نَامِي جِوَارِي يَخْتَفِ الضَّاغِبُ
وَدَنْدِنِي حِوَارَنَا وَاشْرَبِي = قَدِ انْتَأَى حُزْنٌ هَوَى الْجَادِبُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة









