السبت، 7 أكتوبر 2023

هدية الأستاذة المربية الفاضلة الشاعرة عزيزة بشير بنت فلسطين الأبية لنشري قصيدتها عن مقاومي غزّة نصرهم الله !

 هدية الأستاذة المربية الفاضلة الشاعرة عزيزة بشير بنت فلسطين الأبية لنشري قصيدتها عن مقاومي غزّة نصرهم الله !

************************
ألشّعرُ يعجَزُ والقوافِي تُقصِّرُ
والقلبُ يلهَجُ بالدُّعاءِ ويَشكُرُ
ربَي يُديمُكَ طاهِرٌ لِمُقاوِمٍ
خرَقَ العدوَّ ؛ لِأجلِ أقصَى يُفَجِّرُ
رَبّي يُديمُكَ، للوطنْ ذُخراً لهُ
فالجُرحُ واحِدُ والمشاعِرُ تُبهِرُ
شُكراً بُنيّ فقدْ حملتَ رِسالتي
أوْصلتَها وظَنَنْتُها تَتَعثّرُ
شُكراً إلى الوجدانِ ، تونسِ كلّها
وإليْكَ (طاهِرُ ) حِفظُ ربِّ وأكثرُ
أتُكرِّرُ…؟!
عزيزة بشير

نامي هانئة يا شيرين أبوعاقلة…ففلسطيننا..-تحتل..الإحتلال..- بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 نامي هانئة يا شيرين أبوعاقلة…ففلسطيننا..-تحتل..الإحتلال..-

"يا عبد الله :
بساعاتِ الضيقِ
تحوَّلت الدبّاباتُ أرانب ..
فتلت أسلحةُ الجيرانِ شواربها ليلاً
و صباحاً حلقت..و تصابت
و غدا الميثاقُ القوميُّ بدونِ شوارب ..
و صواريخُ الفُرجةِ ضجَّت
و أتمَّت يا عبد الله مهمتها
ضمنَ مهمَّات صواريخ القومِ مقالب ..
أصحوتَ أخيراً يا عبد الله ؟؟"
(مظفرالنواب)
قد لا أجانب الصواب إذا قلت أن شيرين أبو عاقلة “قاتلت”ببسالة على مدى عقدين ونيف في جبهة تشكيل الوعي وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني الشامخ؛وقطعت مسيرتها الإعلامية المحفوقة بالمصاعب،المتاعب والمخاطر بعزيمة فذة وإرادة لا تلين،وعاشت في “الميدان”،وهي تدافع عن فلسطين والقدس،وأغتيلت برصاص منفلت من العقال..رصاص عديم الرحم..أطلقه قاتل من حفاة الضمير..
أيقونة فلسطين (شيرين) دفعت ثمن رسالة عظيمة وجليلة حملتها بأمانة واقتدار،وبمهنية عالية. ولذلك،حُقَّ لكل حرّ وعزيز وذي وفاء أن يغضب ويحزن ويثور على زمن تغتال فيه الكلمة الحرة على مرآى ومسمع من العالم..
هكذا كان-موتها-فرجويا متوحّشا بدائيا ساديّا ضاريا عاتيا فاجعا..
هو ذا القتل على مرأى من الدنيا والعرب..
فلسطين..لم تصب بقشعريرة ولا بإندهاش.إنّها ”تبكي” بصمت بنيها.
جرح مفتوح،وعدالة شائخة،وضمير إنسانيّ كسول وضرير..لا يفعل غير أن يعدّ حصيلة الخراب ويتأفّف من وفرة دماء الموتى!..وأيضا : ينتظر.
شيرين..يا..أبوعاقلة..ضجرت ذاكرة التاريخ.ضجر الشهود.ضجرت الأسلحة والقوانين والمذاهب والسماوات،وضجرت أرواح الموتى..لكن-وحدها-شهوة القاتل إلى مزيد من الدم..لم تضجر!
الدّم يشحذ شهية الدّم …
أنت الآن في رحاب الله حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..أما أبناء فلسطين الأشاوس فهم في عراء الخليقة الدّامي،تتقاذفهم الرّياح الكونية من زنزانة..إلى معتقل..إلى هواء يتهدّم..إلى أرض تنتفض..إلى عدالة عمياء..إلى قاض أخرس..إلى ضمير أعزل وكفيف..وإلى أمل يضيق ولا يتهدّم..
وعلى شاشة الملأ الكوني،تترقرق الدّمعة الأكثر إيلاما وسطوعا في تاريخ صناعة العذاب،وتعلو صيحة الضمير الأعزل المعطوب،دون أن تُسمَع..!
ودائما : ثمة شهداء يسقطون..ودائما خلف القاتل،ثمة حلفاء وقضاة وجيوش..وخلف الضحية..العماء والصّمت..وخلف العماء والصّمت..شعب يقيم أعراسه على حواف المقابر: أعراس مجلّلة بالسواد ومبلّلة بالنحيب..أعراس دم.
لكن..ثمة أمل…
ثمة أمل ينبثق من دفقات الدّم ووضوح الموت..أمل يتمطى عبر نباح الرشاشات وعويل المدافع..
وحده الفلسطيني اليوم..-يا شيرين-بإمكانه أن يحمل بين ضلوعه أملا وضّاء ينير عتمات الدروب أمامه..
ووحده بإمكانه أن يقايض سخط الجلاّد الحاقد بكلمة الأمل الغاضب..فقد علّمنا التاريخ-يا شيرين-أنّه في أحيان كثيرة يمكن للأمل الأعزل أن ينتصر على جنون القوّة المدرّعة..
كما علّمنا كذلك،أنّ السفّاح-بما يريقه من دم-يحدّد الثمن النهائي لدمه.
لهذا سيذهب-الفلسطيني-نيابة عنك-بأحلامه من حافة الموت إلى حافة الحياة حيث سيرى خلف دخان الجنون وجلبة القوّة : علمَ فلسطين وشمسها ونخيلها وبساتينها وسماءها..
وتحت سمائها تلألأ الرنّة السخيّة لفرح الإنسان..
هناك،وعلى التخوم الفاصلة بين البسمة والدّمعة،سيعثر على-فلسطين الصامدة-وقد هيّأت له مقعدا مريحا ونافذة مفتوحة وسماء صافية وظلا ظليلا..ورغيفا لذيذا..وأنشودة نصر يرقص على ايقاعها أبطال ينشدون الحرية بجسارة من لا يهاب الموت..
لينزل ضيفا جليلا على مائدتها..مائدة الشهداء..والشهداء الأحياء: مائدة التاريخ.
ونحن..يا شيرين..!
نحن الذين نخبئ في عيوننا عتمات الأحزان..نحن من المحيط إلى الخليج أمام البحر المتوسط،تنتصب أمامنا حاجبات الوميض،نقرأ أوجاعنا ونردّد كلمات لم نعد نعرف أن نكتبها..!
موتك-يا شيرين-سيظلّ وصمة عار على جباه-لا تعرق خجلا-..لعنة أبدية تلاحق بسخطها حفاة الضمير..
ولكن..
سينتصب الحقّ شامخا،يخرّ الباطل صريعا..وينبلج الصبح على فلسطين.
لست أحلم..لكنه الإيمان الأكثر دقة في لحظات التاريخ السوداء من حسابات الآفاقين..وعراة الضمير..
نامي هانئة يا..شيرين..ففلسطيننا -تحتل الإحتلال-..
محمد المحسن

مسافات التيه بقلم الكاتبة هانم بن عثمان

 مسافات التيه

على مسافة الوصول
مترنحة انا أشدو مع نسائم الطريق
وكأن لون الخريف ينفخ الأعاصير
لتهتز أضلعي بين ثنايا الفردوس
وأفتش عن تلك الإطلالة
لعلي أشهق تلك الأنفاس
متعانقة الشفاة
بعطر الحروف
لتنادينا تلك الأحاسيس وتسبح في مشهد من تلك المشاعر
واسترخت تلك الرواية تفتش عن الكون الساحر لأنتشي بأهداب الشوق وأفترش بساطها على غدير الأيام وأروع الألحان بين أحضان الضباب يلفها و انتابني في إثرها الإجهاد لأرجع ملتوية الخاطر أفتش عن الضياع
هانم بن عثمان
Peut être une image de texte

قراءة فنية (صوت الضمير ) في قصيدة الشاعرة التونسية مسعودة القاسمي : "عابرون " بقلم د/آمال بوحرب

 قراءة فنية (صوت الضمير )في قصيدة الشاعرة التونسية مسعودة القاسمي : "عابرون "

"الشعراء شموع الأدب.والشمعة رمز التضحية فهي تحترق من أجل إنارة طريق الآخرين والشبه بين الاثنين واضح لايحتاج تفسير"
" إذا الشّعر ُ لا يُولد ُ آنيا ً كأوراق الشّجر،فمن الأفضل أن لا يولد أبدا.. (جون كيتس)
تنطلق اللغة الشعرية في هذه القصيدة للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم مباشرة الحوار،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”عابرون"
حين قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل علاقة دالة تكثّف البنية الكلية للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.
ولأن لغة الشعر تتجاوز العزلة لترتمي في أحضان المشاركة،فإن الذات الشاعرة تمنح المتلقي مشاركتها بوحا يختلج النفس بعمق يؤثت لمشاهدة تصويرية آنية حينا واسترجاعية حينا آخر، ويشيد حوارا روحيا يتجلى في عالم خاص تُشخّص فيه القصيدة لتكون هي المخاطَبة الحاضرة وحوارها هو المهيمن على النص.
ما أريد أن أقول؟
للشاعرة التونسية المتميزة مسعودة القاسمي قدرة على استبطان اللغة وتشكيلها بحيث تعطي أقصى طاقتها في الدلالة على ماتريده وكأنما قد ألينت لها العربية..
واللغة ليست صماء بكماء إلا حال استخدامها من قبل أصم أبكم أعمى فساعتها تجدها جامدة ..
وتظهر اللغة أسرارها حال الاجتماع والبناء إذ اللفظ في ذاته مجرد أداة ولا يظهر مكنونه ومعناه بغير اجتماع،لذا كان اللفظ في مبني بحيث يكون لبنة من لبنات هذا البناء غيره في معجم ...ولتكون القراءة شاملة وكاملة لابد من استعراض أعمدة ومقاطع القصيدة كما دونتها الشاعرة:
عابرون
وأيام السفر
القصير
لاشيء جديد
قد تتغير تصفيفة
النوايا
تلك الحروف المحلِّقة
حول ثغر فنجاني
هاهي تتوسد أشرعة
صخب السكون
واحة صبر هي
ورائحة إنتظار
إنتصار على إنتظار
ماؤها
بين كف السطور
يعرج بين طياتها
أوجاع
تتبعها آمال العبور
كل الارقام والصور
تمتد مدّ اليقين
تشهد تلون أنفاسها
وهي تراود فكرة
ثم اقوال
فافعال
جاست بها المعاني
تصدأ كل المعادن
تحت الطين
الا الثمين
الثمين
كيف يتدثر
رمل مسجى
تحت لهيب شمس
حارقة..؟
كيف تتدفأ النوارس
المهاجرة
في عمق البحار
في ليلة مثلجة... ؟
الجمر صار مناسبا
والوشم ذاكرة
لسع الطين الرقيق
وخيط العبور
إجابة بيضاء
تمزق الطين
أو تنحته
حكاية للعابرين
اعتمدت الشاعرة-مسعودة القاسمي-أسلوب بسيط ومتميز.والشعر ليس في تعقيد اللغة.بل أجمل وأفضل الالوان الشعرية تلك المكتوبة بلغة يفهمها الجميع.
ورغم ان الشعر لايستعمل اللغة المباشرة فتأمل الكلمات ولألفاظ الواردة في القصيدة تظهر الرمزية واضحة بين مقاطعها ومعبرة بشكل أفصح عن مواقف ظاهرة.
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني أن الشاعر فنان يرسم لوحة تشكيلية بالكلمات لن يتذوق جمالها إلا عاشق الجمال. والناقد مرآة من زجاج مجهري يظهر ذلك الجمال لضعاف البصر في شاشة الشعر.
والقصيدة كهف من الكنوز،والنقد الادبي مفتاح ابوابه.وبواسطته يمكن للقارئ الولوج إلى مخازن القصيدة والاغتراف من معادنها النفيسة.
على سبيل الخاتمة :
القصيدة-في تقديري-هي عبارة عن حلم عميق لا شعوري،يجب قراءة هذا الحلم بما يتناسب مع كمية الجمال المنبعث من داخله،وتقديمه بصورة تكشف للمتلقي جميع مغاليقه،وتشير الى مواطن الجمال فيه،والإمساك بيد المتلقي وأخذه الى ضفاف هذا الحلم.
لذا على الناقد ان يقوم بتفكيك وإعادة تركيب وقراءة الأفكار فيه حتى يصل الى معرفة الغايات التي جعلت من الشاعر يصرّح بمكنونات ذاته،والغوص في اعماق هذه الذات.
وإذن؟
تناوبت إذا في هذه القصيدة السردية التعبيرية للشاعرة التونسية مسعودة القاسمي لغة التجريد واللغة التعبيرية والسرد المشحون بالزخم الشعوري،وبلغة قاموسية بألفاظ تعكس ما في روح الشاعرة وما في روح القصيدة،فخلقت لنا بذلك صوراً حيّة برّاقة وببوح عميق.
على سبيل الخاتمة :
هنا حيث تتسع العبارة في أعلى معانيها بأتساع الرؤيا كتأويل وكنسق أبداعي،وهذا يجعلنا نتساءل هل القصيدة هي ذات الفكرة على وجه اليقين أم هي تناص لها،أم هي افتراضات لا متناهية في امتداداتها متجاوزة الفكرة ذاتها،الشاعرة وحدها التي ستجيبنا عن هذا التساؤل وستجد متعة كبيرة،وهي تحاول أن تشعرنا بنقاء روحها عبر تجلياتها،فالشعر كما يقول أودن هو مستودع لضمير الفرد،و الشاعرة-صباح- تجعلنا في أوج لحظتها الإبداعية نستوعب أفكارها و هي تتدفق بجمل قصيرة تفيض عن أصلها،تكفينا لمعرفة حركة الزمن داخل القصيدة ومونولوجها الداخلي فهي تحيي صيرورتها من خلال ما ابتكرته مخيلتها الصورية،و هي لا تسأل بل تحاول أن تتوقع الإجابة لذا تحول الزمن الى فكرة تشبه كلماتها تماما..
من هنا،نجد القصيدة لديها في مبتدئها انتشاء في بعدها الميتافيزيقي الذي يحاكي صفاءها في اصطفاء اللحظة سواء بصوفيتها أو سرياليتها ساعة الكتابة،و الكلمات بطاقتها الإيحائية هي استعادة لتلك اللحظة لإنجاز المعنى..يقول الشاعر جون كيتس ( إذا الشّعر ُ لا يُولد ُ آنيا ً كأوراق الشّجر،فمن الأفضل أن لا يولد أبدا ً).
والناظر إلى شاعرية الشاعرة مسعودة القاسمي سيجد أن الذائقة الشعرية لديها تعبر عن بعدٍ جمالي ومعرفي يكشف عن ميولاتها الإبداعية الى الابتكار والتجديد،و سيجد كلماتها مشرقة وعميقة وقوية تحاكي زمانها بطريقة باهرة،مؤكدة وجودها لأقصى اتجاهها وهي تتدفق نحو أعماق الروح متحررة تماماً من الوهم والمثالية اللامعة :
إن ما يعمّق التجربة الشعرية هو المزج بين الكتابة الإبداعية شعراً وروايةً من جهة والتأمل الشعري من جهة أخرى "الشعر هو سجل لأروع الدقائق وأسعدها في أسعد العقول وأروعها " (شيللي)وما أجمل هذا التعبير إذا كانت الرمزية تغلب عليه فتتحول الحالته النفسية الى صور شعرية يسقط فيها نفسه خلف رموز الطبيعة والوجود ذاته .
وأخيرا أتمنى مزيدًا من العطاء والإبداع والتألق المتواصل للشاعرة التونسية مسعودة القاسمي
ولها مني باقة من التحايا..مفعَمَة بعطر الإبداع..
د/آمال بوحرب

شموع وحلم بقلم الشاعرة ريم الكافي/تونس

 شموع وحلم


فوق روابي الحلم
ربما تحن الشموع
إلى عيدي
و تاتي الصبايا
تطبع الحناء
على نبضي
تزهر مرآتي
وأعود اليك
بين الجفون
حلم غريب
أراني بين ذراعيك
وتر
تراتيل من اهازيج
النورس
وصمت يحج اليك
هل تقبل طوافي؟
ومناجاتي ؟
هل تقبل عذرا
رسمته زهرة ليلك
على مقلتيك؟
لما لا تمطر شوقا؟
ربما غارت الغيمات مني
وانا رهام على شفتيك
دعني اجسد دور الهيام
يهجرني سلطانك
فاجثو شامخة
على راحتيك
فخذني كما انا بلا طلاء
هيام ومملكة حب
لا تخش جموح الكبرياء
اذا اعتذر النبض
وازهرت عند اللقاء
............ السماء
ريم الكافي/تونس


عندما كنت نارا بقلم الكاتبة فوزية احمد الفيلالي

 عندما كنت نارا

. ..
‏التقيتكِ في الغابة ، عندما كنتِ في ذروةِ النضج ،
في طَورِ الثمرة ،
وعلى وشك أن تنفجرَ حلاوتُـكِ فتموّه نواقص الحياة ،
ولم يكن من خُططي أن يسقطَ جَمالُـكِ في يد الريح ،
أن تدوسه أقدامُ العواصف ، وأن لا يشمله الشِعرُ بحنان التداول .
لكنني كنتُ طائراً عابراً ..
فوزية احمد الفيلالي
Peut être un selfie de une personne ou plus, personnes souriantes, foulard, voiture, turban, ceinture de sécurité et couvre-chef

أللهُ يُمهِلُ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 أللهُ أمهل الصّهاينةَ فَفجَروا وجعلوا الأقصى مَرقصاً ولكنّهُ لن يُهمِلَهُم بإذن الله على يدِ المقاومين الفلسطينيين !


أللهُ يُمهِلُ ليسَ يُهمِلُ فانظُروا
لِكِيانِهِمْ وأمانِهِمْ يتفجّرُ

جعلَ المُقاوِمَ يستَبيحُ جنودَهُم
وسِلاحَهُم مُستوطِنيهِم،كبِّروا

يا ربِّ سدّدْ للمقاوِمِ ضربَةً
وتولّهُ واحرُسْهُ ربّي وانصُرُ

ألكلُّ مِنّا يرتجيكَ إلاهَنا
والأقصَى يجأرُ: طَهِّرونِي وَحرِّروا!

والأقصَى يجأرُ: عاثُوا فِيَّ وقتّلوا
أسَرُوا الصّغيرَ معَ الكبيرِ أتعْبُروا؟!

عزيزة بشير