الأحد، 24 سبتمبر 2023

*المُعادلة* بقلم الكاتب كمال العرفاوي

 *المُعادلة*

تمرّ بنا الحياة مُتقلِّبة
بين فرح ومرح و ابتسامات
و حزن وكآبة وانكسارات
فهي رحلة في الزّمن قصيرة
رغم طول المسيرة
فيها أشياء عسيرة
وأخرى يسيرة
فطوبى لمن فهم المعادلة
و استعدّ ليوم المُساءلة
فتمتّع بما جمعه من مال
بالطُّرُقِ المَشروعة الحلال
و لم يُقتِر على عِياله
و لم يبذّر أمواله
والتزم بنصيب الفقراء
فأغدق عليهم من العطاء
و أحسن لِجيرانه
و أمسك عليه لِسانه
و حافظ على الصّلاة
وسائر الطّاعات و العبادات
و عمِل بما استطاع من المأمورات
واجتنب كبائِر المَنهِيّات
وقاطع المُهلِكات
و لم يَنسَ نصيبه
من الباقيات الصّالحات
فتمتّع في الحياة
بما لَذَّ من الطّيِّبات
و فاز في الآخرة
برضوان اللّه ونعيم الجنّات
كمال العرفاوي

صرخات... بقلم الكاتبة صدّيقة التّستوري

 صرخات...

صرخت : آهٍ
فأزهرت وردتانِ
ثم ارتوى وأغدق قلبي
من الوجد لم يصمد أمام ألتيه
فآهٍ ثانية على غدر وزيف الخلاٌنِ
تنهدتُ بآهتين: آه الحرقةِ
ما كدت أعرفني في هذه الملهاةِ
غربةٌ في داخلي زادت لوعتي
وآه الفقدِ عندما ُتركني لوحدتي.
واصٌاعدت آه من الرتابة والقلقِ
كل شيء على حاله منمّق ومحترقِ
والحكايا رتيبة ، حتى لغتها في العشقِ
لقد تشتت القبائل ومات حكيمهم
” الفرزدقِ”
صرخة تلتها أخرى
من الجور والظلمِ
لم تخرج من فؤادي العليلِ
بل لفظها قهرا؛ فمي
افصح صدري بحيرة
عن شدٌة الألمِ
ليبقى صدى الآهات
في رماد الجسد محتدمِ
آه وآه على الزمانِ
نعيبه والعيب في الإنسانِ
لا هوية ولا نسب كله قيد النسيانِ
آه على أنفس غرٌبها الشتات
ليس بحوزتها
ولو جرعة اشتياق الأوطانِ
صرخة أشعلتها آه الخيانة
مِن مَن تحرسنا وتصوننا
تلك الرؤوس الجبانة؟
كلمات العشاق
في الأذن دائما رنّانة
ينقلب المعنى مع غيرنا
يذوب في لحظته وينسانا.
صدّيقة التّستوري
تونس
Peut être une illustration

اشراقات الصورة الشعرية..وتمظهرات المعنى في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة نعيمة مناعي..زخات سلام بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 اشراقات الصورة الشعرية..وتمظهرات المعنى في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة نعيمة مناعي..زخات سلام

إنّ من أهمّ المقوّمات التي تنبني عليها القصيدة الحديثة الصّورة الشّعريّة،فالشّاعر صار يجريها وفق تقنيات حديثة متنوّعة،بل يوليها اهتماما متزايدا يتماشى مع ما يريد التّعبير عنه وما يفكّر فيه من قضايا صارتْ في مدار اهتماماته،لذلك سعى إلى طرحها متوسّلا الصّورة الشّعريّة التي بفضلها يتشكّل المعنى داخل النصّ الشّعريّ.فالشّعر كغيره من الفنون يسعى الشاعر من خلاله إلى تصوير مشاعره الخاصّة والتّعبير عن رؤاه وأفكاره تجاه العالم الذي سيعيد تشكيله فنيّا مستندا إلى الإمكانات التي تمنحها له الصّورة الشّعريّة.
وعليْه فالصّورة الشّعريّة لا تعدو أن تكون الشّكل الفنّيّ الذي تبرزه الكلمات والجمل حين تنتظم في سياق فنيّ خاص.فالصّورة الشّعريّة هيّ التّربة الخصبة التي تنمو فيها تجربة الشّاعر في علاقته بذاته وبالعالم،وعلى هذا الأساس تكتسب قيمتها الفنيّة في بناء النص الشعري وتأسيس المعنى.
وإذن..؟
أقول إذا : لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها نفثة مصدور أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية القديرة نعيمة مناعي والتي تصل-في بعض قصائدها (وهذا الرأي يخصني)-إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة أو قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى ..
في قصائدها بوح ناي وأنين وتر،يصدران نغماً واحداً يحمل نبضاً شعورياً شديد التشابه،يفيض من الجوانح نرجساً..
هي شاعرة من طراز خاص أسهمت في رفد الساحة الشعرية التونسية بإنتاجها الأدبي المميز، رائعة بكل ما تعنيه الكلمة،تجعل نبضات قلبك تخفق خاصة في قصائدها الوجدانية،قديرة ومتمكنة وهى تعزف تابلوهات فنية راقية في مشاهدها الفنية،بكل تميز وألق،وبنكهة خاصة تلامس آمالنا وآلامنا .
من خلال قراءة قصائد الشاعرة التونسية السامقة نعيمة مناعي،يُلاحَظُ أنها تؤمن أن الشاعر روح الأمة،وأن مهمته في أرضه ووطنه،أن يزرع بين أحشائها بذور الأمل،حتى إذا سمت داخله وصارت ظلالها وارفة،أفاض بها على المجتمع،وهذا لا يتوفر إلا بالنص الجيد،الذي يتصف بتقنيات الشعر الرفيعة ، فالشاعرة تعمل على تطوير آليات نصوصها،ماهرة في اقتناص الفكرة والصورة،وتعدد طرق التعبير والتخيل،التي تميز الشاعر المتفوق عن غيره .
نتابع معا:
زخات سلام
لا وقت لديك
مري في سلام
تأبطي جحافل ، مسالك اليوم اليسيرة
إمرأة تحمل خلجات الحياة الثقيلة
بين فلذةصدرها وتبسم
لها ألف أمنية وبضع قواف
تستند إلى وجع يرفل
في أعراسها
كم هي فنانة في أحزانها...!
لا مجالس تضج بعبير موتها
ركن قصي يؤرخ لثورة ،الهزيمة
العابقة بنصرها
وكلمات قوية الحرف يرتجف فيها المعنى
كعبور قلب كسير على منصات التتويج
يرقب حمامة تطوف على بعد مسافة
من صخب البحر
و بجناح يشتهي الإسترخاء
في يم البرق
يتغنى ب شاعر من هناك ينظم سيل المعاني
يسلب لبه عباب المشهد
فيرخي للوميض هطله
على سفح الروح
لا حواجز تصد المعبر
أغنية من رصاص الروح
تطلق عنان الصمت
وطن الأغنيات الجرداء
تنزف لها المآقي
وعليها يمر صفير الروح
مدغدغا :
هيا عودي
أثثي منارات السكينة
لتسترخي
تكللي بعطور الياسمين
المتدفقة من لجج السكب
وخطيها على لوح يأبى
أن يندثر
ويبتسم في عمق القوافي استهزاء :
متى نرسم للنبض ملامحا جلية الهوية !
يميل بها العزف وينبري شحرورا ...
على أنغام كسورنا فنتبعثر
ونستفيق لبرهة ،نرمم بعضنا
وبعضنا يقسم أن يرجع
(بقلم نعيمة مناعي)
من خلال مقاربتنا لهذه القصيدة الفاخرة (زخات سلام) للشاعرة التونسية المتميزة نعيمة مناعي،وقفنا على أهميّة الصّورة الشّعريّة التي توسّلت بها الشاعرة لبناء عالمها والتّعبير عن مشاعرها ورؤاها،فهي بذالك تقرّ بوعيها بدورها الفعّال في البناء الشّعريّ لنصّها بل بأنّها هي الأساس في شعرها الحديث (أزعم أني اطلعت على معظم قصائدها المدهشة) وهذا ما انعكس على المعنى في مرحلة أولى والدّلالة في مرحلة ثانية.فتشكّل المعنى واستقصاء الدّلالة جاء أساسا على تكسير القوالب الشكليّة الجاهزة للنصّ والبحث على إعادة البناء عبر الانزياح الذي اعتمدته الشاعرة،ممّا يحفظ للشعر شعريّته.يقول جون كوهن في كتابه”بنية اللّغة الشّعريّة”: ولكيْ يكون الشعر شعرا ينبغي أن يكون مفهوما من طرف ذلك الذي يوجّه إليه،إنّ الشّعرية عملية ذات وجهين متعايشين متزامنين: الانزياح ونفيه،تكسير البنية وإعادة التّبنين ولكي تحقّق القصيدة شعريّتها ينبغي أن تكون دلالتها مفقودة أوّلا،ثمّ يتمّ العثور عليها وذلك كلّه في وعي القارئ.”
على سبيل الخاتمة :
دوما كان الشعر يشدني بقوة منذ الطفولة ويجعلني أحلق في الكلمات وما وراء الكلمات،وكلما كان النص أمامي يحفل بالرمزية والفكرة والصور والجرس الموسيقي واللوحات،كلما شدني أكثر،فالجمال بالشعر لوحات مرسومة بالكلمات تلونها روح الشاعر وما يريد قوله بتصوير لحكاية أو حدث،وألوانها مشاعر وأحاسيس وأفقها وفضائها الجمال، ومن هذه النصوص التي شدتني بقوة-كما أسلفت-نص الشاعرة التونسية السامقة نعيمة مناعي (زخات سلام)
وهذه الشاعرة الشابة اقرأ لها باستمرار وإن لم تسنح الظروف أن نلتقي مواجهة.
-نعيمة مناعي-متألقة بقوة اللغة وتكثيف العبارات محلقة في جمالية الفكرة،ترسم بالحروف لوحات حملت الكثير من الجماليات برمزية غير مغرقة،ولكنها تحتاج قراءة متأنية ودقيقة، مستخدمة-أحيانا-التشبيه لتمنح اللوحات جمالية أخرى.
-وبدون مجاملة ولا محاباة-أختم :
هي شاعرة،تحمل مصباح ديوجين تحت الشمس وتبحث عن اللامرئي وتنشر جناحيها كطائر يشدو للإفصاح والتعبير..
قبعتي..يا-نعيمة-
محمد المحسن

السبت، 23 سبتمبر 2023

حَـمَـلَ الْــهَــوی ــــــــــــ الدكتور راغب العلي الشامي


 حَـمَـلَ الْــهَــوی

قلبي تكَـــلَّـفَ في هَوَاه أَتُــراهُ أَعْـلَنَ مُشْـتَكَاه
نِصْفُ اشْتِياقي غَمْضَةٌ والنِصْفُ يحْلِفُ أنْ يراه
كُلُّ المَـــشاعِرِ أَنْصَتَـتْ وَقَفَــتْ تُراقِبُ مُلْتَـقَاه
نَــظَراتُ عِـشْــقٍ بــيننا وصَلَتْ بصبري مُنْــتَهاه
ماعُدْتُ أَحتَمِلُ انتظاري فــي ثـــوانٍ من لِـــقاه
والقــــلبُ يَجْمَــعُ شَملَهُ شَــــدَّالرِّحالَ لمَنْ أَتَاه
يالي عَشِــــقْــتُهُ خُفْـيَةً والــقلبُ أَثْقَلَهُ خَـــفَاه
اليـومَ جــاءَ وَكـــأنَّـــــهُ بَــدْرٌ تــلألأ من ضِـياه
حمـلَ الهوی في كَــــفِّهِ الشَّوقُ أَكْــــبرُأَمْ يَــدَاه
خُـذني بــقربكَ لَحــظَةً أوضُـــمَّني قَبل انـتباه
حَـــطِّمْ سدود الحُــــبِّ في فيضٍ تزايدَمُحْتَواه
زدني بحُـــبِّــكَ لَهْـــفَــةً وَلِتَــعْفِ قلبي من هُداه
مُدَّ اشتِــهاءَكَ نَــحْــوها في قُبْــلةٍ فوقَ الشِّـفاه
أَرضي تَهـــــلّلَ حَرْثُهـــا كَسَنَابِلٍ طَــحَنَتْ رَحاه
وعَجــينَةٍ نَضــجتْ علی نــارِ المواقِـدِ من لَــظَاه
خَجَـــلي تَرَكْتُـــهُ بــيعَةً مابــايعتْ روحي سِـوَاه
اليـــومَ أكْــمَلْــتُ الغرامَ بـــأتَـمِّ ما في مُسْــتَواه
الطُـــهْرُ في الحُبِّ اكتفی والنَحلُ يَلْسَعُ مَنْ جَنَاه
هَــذاهَـــوی حُــــوريَّـــةٌ غَـرِقَـتْ بِبَحْرٍ مِنْ شَذاه
لــولا تَقــولُ تُحِـــــــبُّني لــزَرعتَ في قــلبي إلَاه
بقلمي الشاعر
الدكتور راغب العلي الشامي

في بلدي ــــــــــــــ سهام مصطفي الشريف


 في بلدي

في بلدي
تجوع الكلاب و لا تنتفض
تشق كل الطرق
و البطون خاوية
فنتتفض تحت عجلات السيارات
و تموت و البطون خاوية
في بلدي لا تبكى السماء ابدا
و يزرد الصيف رداء الشتاء
و يأتي الربيع
بعد اعتكاف في حجر الوباء
و هذا الصداع مازال يهذى
هل في غدير البادية قطرات ماء ؟
في بلدي يرش الكل ملحا على جروحي
لأني لم أتقن يوما لعبة الانحناء
و انا اراهم
يفرشون سجاد احزاني للصلاة
و يسبحون و يذكرون الأنبياء
و يجيدون لعبة الانتقام
في بلدي استدار القمر
و مزق خارطة الأيام
يموت الأسد و تقطع الارحام
وعند الغسق تدق الاجراس
و تغلق أبواب المنازل
و يغيب لون قهوة الصبح
و تصمت غمغمات رشفة المساء
في بلدي و في عشيرتي
الكل يتلكأ يمزّق الأُكفاء
و يعلي الغبياء
و الكل نحو مياه البحر يهرول
والأشواق تنبت على حواف الأحلام
وحتى أقلام المعلقات أصبحت صماء
في بلدي نتسلق التلال
نتعمد بماء عرقنا
البعض فينا يقترض أجنحة ليطير
و البعض الآخر يكسو انينه بثوب الابتلاء
@سهام مصطفي الشريف

توكل على الله ـــــــــ غانم ع الخوري


  توكل على الله

يومٍ/ن تتكاثر عليك الهموم
وتتراكم من حولك الأحزان
صلِّ للمغفرة لتزيح الهموم
ادع بصلاتك واسأل الرحمن
رحماك ياالله انصر المظلوم
خلصنا من بغيّ الإنسان
ينفتحلك باب بين الغيوم
بشرى خير بالفرج والأمان
طريق حياتك بقدر مرسوم
إلك عملك في هذا الزمان
ثقتك بالله خليها دوم
لعمل الخير لاتكن ندمان
لاتخف من الغد خليك باليوم
أعطِ جهدك بخبرة وإتقان
لاتسمع لكلام يمكن مسموم
طهر نفسك واعمل بتفان
اشهد بالحق بتنجد المظلوم
ضميرك يرتاح و الوجدان
..غانم ع الخوري..

نصيحة المكلوم ـــــــــ محمد بن سنوسي


 نصيحة المكلوم

من سفح الأسى بقلب مهموم
وقف الطامح للسطوع من الردوم
بعدما جرعته الخيبات السموم
ووشحته النكسات راية المحروم
فراح يئن منشدا بيان المكلوم
وبصمت أخرس منزو بين الغيوم
ذاكرا كل حين نداء العلوم
وقصائد النجاح وآلية كيف تقوم
يومها إعتقد أنه محجوز مع النجوم
وجحافل الفرص ستتوسل له وتحوم
متجاهلا إستنزاف السهر المذموم
وزرع الإستسلام لبذوره والهموم
وبتوالي السقطات والعبث المشؤوم
إعتقد صاحبنا يوما أنه مظلوم
منغمسا بساعات الغفلة في جثوم
في وقت إجتهاد وتضحية الخصوم
إلى أن بلغ به الندم الحلقوم
وغدا الفؤاد فارغ الجوف ومحروم
فرزق الله مكتوب قبل القدوم
والقدر واقع والمصير محتوم
أما درب النجاح فدون رسوم
والفلاح ساطع برحيقه المختوم
ما أطرته تعاليم رب النجوم
وسنة الحبيب الأمين المعصوم
محمد بن سنوسي
من سيدي بلعباس
الجزائر

كهوف الغغران ــــــــــــ د. عائدة العبدو


 كهوف الغغران

===========
وينكسر في قلبي ألف شعور
ابتسامات وخفقات وعبير
تتبعثر مرابع القمر وخلوة الأرواح
وتركن المنى في كوكب مجهول
ترحل عن عيون الشوق بقسوة الجياد
تمزق رزامين المواعيد
يئن الصمت وتبرز أنياب رماة القلوب
في قعور الغدر
تلتهم بشره أماني العشق وتقذف بأبجدية الهمس في لب البحور
تغرق مفرداتي ويموت بفك الزمن نبض الغزل
أصارع الحنين وجلد الذكريات
وتستقي من دمعي وسائد الذكرى
أحار في نظراتي السابحة في السماء
وأسكن بجوار غيمة أبت الأنداء
أغازل زهرة من ذاك الكف اعتزلت النحل
يقتحم الصراخ عزلة الروح
و يحطم أقداح مساء الشفق
تنسكب على الزبد بقايا العطور
يمتزج فتات سكر الوجد بأجاج الأمواج
يا سراببل الغرام تتصلي من رفوف الماضى
وافرغي ما تبقى من حب في مزاهر الانتظار
صفي في براري الضياع أطياف ضوء القمر
وما بين أشواك الفرقة وعنق الحفر
أسقط صرعى الحنين في بقع السراب بلا قرب
تمر المهور ظمأى للزلال
ترتوي من دمعي السائل في الواحات
أنتشل من السروج وعد مجنون
يضيئني في كهوف الغفران
ومحاجري تخلد للأمل
قلم د. عائدة العبدو