ــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تُصاحِبْ...
لا تُصاحِبْ مَن اغتَنى بَعدَ جُوعِ ...
فإلى جُوعِهِ احتِمالُ الرُّجوعِ
فالغِنى خَوفٌ واجِلٌ عِندَ مَن عا ... شَ الطَّوى قَبلَهُ و جوعَ الضُّلوعِ
و الغِنى فَقرٌ مُدقِعٌ عِندَ مَن ذا ...
قَ الخَوى قَبلَهُ و سُؤلَ المَنوعِ
كم غَنِيًّا اغتَنى ببُخلٍ وشُحٍّ ...
و ذَليلَ النَّفسِ اثتَرى في شُيوعِ
و فَقيرًا لا يَسألُ النَّاسَ إلحا ...
فًا، عَزيزُ النفسِ اغتَنى مِن قَنوعِ
كم فَقيرًا بالجُوعِ عاشَ كَريمًا ...
و عَزيزَ النَّفسِ اكتَفى بالهُجوعِ
و غَنِيًّا ببَطنِهِ تُخمَةٌ قد ...
زَرَعَ الطِّبُّ فيه نَفعَ الزُّروعِ
لا تُجالِسْ...
لا تُجالِسْ في اللهِ إلَّا كِتابًا ...
و ارتَكِبْ سَرجَ سابِحٍ في الرُّبوعِ
و خَليلًا جَليسَ خَيرٍ و نَفعٍ ...
في الدُّنى و الأُخرى بذِكرٍ نَفوعِ
و نَصوحًا يُسدي لكَ النُّصحَ للـ ...
هِ و في اللهِ طامِعًا في خُشوعِ
و أبًا داعِيًا بخَيرٍ و يُمنٍ ...
لك بالنَّفعِ دائِمًا بالخُشوعِ
مع أمٍّ تَحنو عَلَيك و تَدعو ...
لك في..في صَلاتِها بالدُّموعِ
مع اِبنٍ مِن بَعدِ مَوتِكَ يَدعو ...
مِن صَلاحٍ لك المُنى في خُنوعِ
لا تُصاهِرْ...
لا تُصاهِرْ مِنَ الأُناسِ بَخيلًا ...
تُعطِهِ البِنتَ دونَ كَشفٍ لكوعِ
و خَنوعًا يَجري وَراءَ هَوى مَصْـ ...
لَحَةٍ فيها بَوسُ كوعٍ و بوعِ
و ثَرِيًّا قد يَزدَريكَ لفَقرٍ ...
فيكَ أو مِن مَكانَةٍ في الجُموعِ
و طَموعًا في حاجَةٍ مِنكَ كالما ...
لِ، فَمِزْ بَينَ قانِعٍ و طَموعِ
و خَبيثًا بلِحيَةٍ و قَميصٍ ...
يَدَّعي الإيمانَ..التُّقَى بالشُّيوعِ
لاهِثًا خَلفَ جَيبِهِ، بَطنِهِ، تِعْـ ...
دادِ زَوجاتٍ مُتعَةٌ بالخُضوعِ
حينَ يَمضي مُطَلِّقًا كَشَّرَ النَّا ...
بَ و قد جاءَ خاطِبًا بالدُّموعِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 13 ماي 2023
