الأحد، 25 سبتمبر 2022

اليوم السّبت 24 سبتمبر 2022 جمعيّة قليبية للثّقافة والفنون والتراث  بالمعلم التّاريخي سيدي عبد السّلام بقليبية لقاء مع الخبير في الإعلام  الأممي السيّد عبد المجيد الشّعّار تصوير الأستاذ فاروق بن حوريّة مراسل الوجدان الثّقافيّة

 نظّمت  اليوم السّبت 24 سبتمبر 2022 جمعيّة قليبية للثّقافة والفنون والتراث  بالمعلم التّاريخي سيدي عبد السّلام بقليبية لقاء مع الخبير في الإعلام  الأممي السيّد عبد المجيد الشّعّار تحت عنوان "تجارب وتأمّلات إعلامي أممي  شاهد على العصر: الطّعام لكلّ فم الحقيقة والوهم"  تصوير الأستاذ فاروق بن حوريّة مراسل الوجدان الثّقافيّة

 

































































أُمُّ اللغات بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ‏‎لأنَها لغَةُ الضّاد، لغةكتابِ الله، لُغتُنا العربيّةُ الفُصحى أُمُّ اللُّغات ،هوِيّتُنَا العربيّةُ وَالإسلاميّة ، رمزُ قُوّتِنا وعُنوانُ حَضارَتِنا  أنظروا ماذا يقولون عنها ؛ لنتمسّك بها أكثر ولْنُرَدِّدْ مَعاً:

‏‎أهلَ العُروبةِ ،بالفصيحِ تكلّموا
‏‎وخُذُوا الفصيحَ مِنَ الكلامِ شِعارا

‏‎وَدَعُوا العَوامَ؛ فإنّها شرْخٌ لنا
‏‎أوَ تقبَلونَ بِجمْعِنا…….إعصارا؟

‏‎كلُّ العُروبةِ بالفصيحِ تجمّعَتْ
‏‎لُغَةِ الكتابِ أتَمّحي……...إنكارا؟

لُغَةُ الكتابِ كَما الكتابِ عزيزةٌ
أُمُّ اللُّغاتِ مَهابَةٌ ……..وَجَسارَهْ!

آدمْ  بها حمدَ الإلهَ فَعِزَّها
ضادُ الكِتاب كَما الكتابِ….فَخارا

‏‎فاللهُ مِنْ فَوْقِ السّماءِ أجَلَّها
  فانْطِقْ بِها …….يا مّن عليْهاجارَا!

‏‎عزيزة بشير






 

السبت، 24 سبتمبر 2022

عيد الاستقبال 05 جويلية 1962 بقلم الشاعرة دنيازاد بوراس روسيكادا الجزائر

عيد الاستقلال 05جويلية 1962


هنا ارضي هنا شعبُ
 الجزائرْ
هنا الرايات تملؤها المـفاخر
"
هنا جــويليه مجدٌ وانتصارٌ
تَجلًّت في بدايتـه الـمآثـرْ
"
فيا شهرَ البطولةِ انت عرسٌ
به الشُـهداءُ تذكـُرُهم حَـرائرْ
"
تراتيلٌ ستغمرُ خَـير شعبٍ
وتزدحمُ المجالسُ والمنابرْ
"
وصوتُ اللهِ يصدحُ في ربوعي
تـردده الكـنائس ُوالمنائرْ
"
أَلآ فـلتفـرحوا ابناءَ شعبي
بنصرٍ ليس تحويهِ الدفاترْ
"
بثوار مضوا للموتِ يوماً
ومن سُجنوا طويلاً في المحاجرْ
"
ورحمةُ ربـنا غَـمرت قبـوراً
 لهم تحوي الظواهرَ والسرائرْ
"
وثورتـُنا تُـدين لهم كثيراً
بها اجتزنا مع النصرِ المعابرْ

  بقلمي. دنيازاد بوراس روسيكادا الجزائر




الجمعة، 23 سبتمبر 2022

بئر لماء في جفاف يندلع! للشاعرة عزيزة بشير

 هديّةُ ذِكرى مولدي، صدقةٌ
جاريَةٌ من أبنائي ما شاء الله!

شكراً لِمَنْ أهدانِي أحلَى هديّةٍ
فيهَا الثوابُ على المدى. .بِهِ أنتَفِعْ

فيهَا الحَياةُ رهينةٌ  بِوُجودها
فيهَا ارتِواءُ الجسمِ….غَمٌّ ينقَشِعُ

صَدَقاتُ جارِيَةٌ يظلُّ ثوابُها
أبَدَ الحياةِ وأجرُها …لا ينقَطِعْ!

أعرَفتُمُ تلكَ الهديّةَ  إخوَتي
بِئرٌ لماءٍ في ………جفافٍ يندَلِعْ!

إنسٌ  وجنٌّ  طائرٌ  لكَ  أجرُهُ
من شُربهِ للماء ….أجرُكَ يرتَفِعْ

ياعِزَّ مَنْ أسقى ومَنْ أهدى بِهِ
كلٌّ بأجرِهِ ياكريمُ.….أتسْتَمِعْ ؟

فَأْجُرْ لِي أبنائي لِأغلَى هديّةٍ
ربّي ثوابَ سِقايةٍ ….. بِهَا ننتفِعْ!

عزيزة بشير

 




 

السبت، 17 سبتمبر 2022

 قراءة في  بعض أشعار أبي القاسم الشابي عدد 3 بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب تونس الخضراء

 قراءتي في  بعض أشعار أبي القاسم الشابي عدد 3


لقد كان لألم الشابي  من جهة والام شعبه  من جهة أخرى نبعان غزيران  لا ينضبان في قلبه المسكين فتدفقت من أوتاره و بين سطور  شعره صرخات توجع وأنين وألحان ثورة جامحة جارفة في كل حين فاندفع بإرادة الشباب و إيمان الفتيان الأفذاذ  الى الصفوف الأولى مناضلا بقلمه لخير وطنه وقومه مخاطبا اياه بأسلوب لم يألفه فقوبل بالسخرية والاعراض مما ضاعف ألمه وعمق جراحه وأجج نيران سخطه و ثورته على الجمود الأخرس والجهل المتأصل و الغباء المقنع ...


وشاءت الأقدار أن يتضاعف ألمه بما أرهق جسمه النحيل وقلبه المكلوم العليل واي ألم أشد على مثل هذا القلب من وفاة والده مع إصابته  بداء لا دواء له انذاك وهنا تتجلى قوة إيمانه وبطولة نفسه الخالدة فلم يستسلم لحتمية القضاء بل صارع الظلم مهيبا بقومه فجاء شعره في قصيدة نشيد الجبار في شكل قذائف شعرية كاسحة وعج بأنغام صاخبة رغم الامه للانطلاق من أغلال الواقع واشرار الورى و اثام المجتمع بامال براقة خالدة خلود الطبيعة الساحرة  في معبد الحياة  الحالمة  الى قمم الثائرين الطامحين الى المجد الخالد الأبدي ...

ولعل أهم العوامل المؤثرة  في تفكير الشابي وشعره ثلاثة وهي :

1 - الأدب الغربي المترجم خاصة جوتة الألماني ولامرتين الفرنسي 

2 -أسلوب النقاد كطه حسين والعقاد .

3 - الأدب العربي القديم كالمعري وابن الفارض وابن الرومي والخيام ... مع متانة الأسلوب  وسعة اللغة المتمثلة في روعة التشابيه والاستعارات  و متانة التراكيب... و قوة الخيال مما استحق أن يمجده في صفوف كبار أدبائنا القليلين  .


وان قصيدتي ارادة الحياة و الى طغاة العالم لأوضح دليل على ما كان يتردد في صدر شاعرنا الفذ  من طموح وإيمان صادق بأن النصر حليف الطامحين وهكذا أثبت لنا دون منازع  قداسة الشعر وقدسية اتخاذه كسلاح  بتار للدفاع عن وطنه دفاع الأخيار فارتفع به عن أغراضه المتعارفة  فالشاعر عنده قوة خلاقة مبدعة و شعره مزيج من العبقرية والالهام وهو بمثابة قطعة من فؤاده وشعلة من روحه  فكل بيت فيه  يشبه نبضة من نبضات قلبه المختلج من شدة الأسى على أوضاع  مجتمعه المسكين المستكين  .

لذلك لا مجال للعجب من الدماء المتفجرة والمشاعر الملتهبة والأحاسيس الفياضة بضروب الإبداع وروعة الجمال في شعر  شاعرنا المستميت في الدفاع المقدس على وطنه وان بيتا واحدا من شعره لكاف لأن يجعله نبي قومه وقبلة جيله و أجيال خلفه الصالح سرمديا .


رفيقة بن زينب     ***    تونس الخضراء