بئس الحاكمُ ( الرجز)
ويلٌ لمن حاربَ ديني آثِـــمُ
.......... بغى حـدودَ اللهِ باتَ شــائـــمُ
يا أبن أبي حقًّا أأنت نائمُ ؟
.......... أين الحياءُ؟ صار ليلًا عاتِـمُ
بالصمتِ أدركتُ بأني جائرٌ
.......... و الصمتُ عن حقٍ تراهُ لائمُ
إنِّــي وحيدٌ في الحــياةِ هَـائــمُ
........... و حُرُّ نفسِي و الضميرُ قائمُ
أبناءُ قَومي ؛ آهلُهــم عـَـزائِـــمُ
.......... يحكمهم راعٍ و بئس الحاكِــمُ
السبت، 24 نوفمبر 2018
بئس الحاكم ،،،،،، للشاعر //// مجدي الشيخاوي
الخميس، 22 نوفمبر 2018
إستحالة ممكنة... ربما+*+*بقلم الأستاذ الدكتور //مهدي سهم الربيعي// العراق+*+*
إستحالة ممكنة ..ربما .
==================
ربَّما ..
يرتَعشُ الضَّميرُ أخيراً
ربَّما نقْتسمُ العالمَ
شكلاً ورؤىً ..
ذاتَ صباحٍ
ربَّما ..
تَضطرُنا الأجواءُ ..
أنْ نلبسَ جلداً غيرَ جلدِنا ..
متنكرينَ نهرَبُ
ربَّما ..
نتركُ آثاراً ..أمامَ مخفرِ الشرطةِ
ربَّما ..
يُعاودُ الحزنُ أجتماعَهُ بنا هذهِ الليلةِ ..
موعدُنا النافذةُ
ربَّما ..
تُفتَحُ سجونٌ عندَ العتباتِ..
لازالتْ الجيوبُ تحتفِظُ بالقيودِ
ربَّما ..
يحتلُنا البؤسُ دونَ معركةٍ ..
قد تشتبكُ الأيديَ متواطئةً ..
دونَ فائدةٍ
ربَّما ..
ننتظرُ مفاتيحَ ..
لم تفهمْ الابوابُ سريتَها
ربَّما ..
نافذةُ العُشاقِ تُوصَدُ ..
فيهرعُ حبي للقتالِ
ربَّما ..
عصافيرُنا تخجلُ من أجنحتِها يوماً..
لتغلقَ الأشجارُ أغصانَها
ربَّما ..
في الغرفِ السوداءِ يتزاوجُ الشقاءُ ..
لتلدَ وجوهُنا المخاوفَ المزمنةَ
ربَّما ..
نحتملُ الصوتَ المنهمرَ ..
في التاريخِ المائلِ ..
كتبتها أموالٌ حمراءُ
ربَّما ..
في طرقٍ مبهمةٍ..
نخرقُ الافَ القوانينِ..بحلمٍ زائلٍ
ربَّما ..
عن حالةٍ ضائعةٍ تُحدثُنا طويلاً..
في أمكنةٍ صاخبةٍ
ربَّما ..
نحضنُ ثديَ الإستراحةِ ..
نغفو بعينٍ واحدةٍ
ربَّما ..
تُخجِلُنا الأشواكُ ..لكن ..
نعرفُ الجرحَ الذي يأوي الى أعماقِنا ..
ننحازُ جرحاً للضَّحايا
ربَّما ..
عن وجهكِ المطعونِ ..
أو عن طعنتي أكتبُ حرفي ..
ربَّما عنا جميعاً..
أطرحُ الأسئلةَ السوداءَ ملغوماً ..
على كلِّ المسامعِ .
====================
مهدي سهم الربيعي /العراق/
الأحد، 11 نوفمبر 2018
اليوم السبت الموافق 2018/11/10وعلى قاعة الثقافة للجميع قامت مؤسستنا مؤسسة قلم الثقافية باقامة جلسة تخصصية بعنوان قصيدة الشعر الحر.... النص بقلم الأستاذ الدكتور// قاسم السهم// العراق★*★*★
اليوم السبت الموافق 10/11/2018وعلى قاعة الثقافة للجميع قامت مؤسستنا مؤسسة قلم الثقافية بإقامة جلسة تخصصية بعنوان قصيدة الشعر الحر وتداعيات تسمية القصيدة النثرية وسحب هذه التسمية على الشعر الحر ،وكان البحث مقدم من الدكتور الأكاديمي الأستاذ محمد الونان، وبإدارة الدكتور الأكاديمي سعد التميمي ،وكانت الجلسة جلسة ماتعة نافعة لما تخللها من طرح رائع من قبل الدكتور الونان وأسئلة مجدية وموضوعية من قبل الأساتذة الحضور والذين يمثلون الطبقة النخبوية وصفوة الأدباء والشعراء والمثقفين والإعلاميين ،وستستمر مؤسسة قلم بسلسلة من الجلسات حول نفس الموضوع لمايمثله من أهمية قصوى وكونه يثير جدلا واسعا بين طقات الشعراء والأدباء والمثقفين ،شكرا لكل من حضر وشكرا لكل من يهتم بالأدب الرفيع.